مدونة عيسى

مجموعة من التغريدات المصاغة حصريا , حيث يمكنك الحصول على تغريدات حصرية مقابل 5 دولار فقط محطة تأملية لإحدى المعجزات تصور زبد البحر عن كثب تحاكي قول النبي "من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة حُطّت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر" الوضع المزري للمسلمين المحاصرين في مضايا لا يشكل عنصر قلق للسيد بان كي مون  فكيف تراه يجري تقييما لهذا الوضع الانساني؟ صهيوني يشير الى طفل من الخليل بالانتظار كي يمر المستوطنون اولا لكن الشبل الخليلي خاطبه"لسنا من ننتظر ونحن على ارضنا" يمكنك الحكم على التحضر والعمارة من خلال مآثر تجسد النظامين الاسلامي و الأوروبي على مر التاريخ في افريقيا و اوروبا   ومن قال ان العجائز لا تزلن تلعبن العاب الطفولة رغم طعونهن في السن كحال الثمانينية هذه التي لا تزال تطرق الابواب وتهرب ما مدى صحة مقولة " المال السايب يطمع فيه التايب " عندما تتأمل حال هذه المكتبة التي تفتقد للبائع ..ربما تتساءل كيف تدفع مشاهد و صور للعديد من اللوحات الطبيعية المفتوحة على الفضاء تارة وعلى الطبيعة اخرى يمكنك الانتفاع بها كخلفيات تعرف الى قطط ...

المثل الشعبي "حديث الليل مدهون بالزبدة " " حديث الليل مدهون بالزبدة " مثل شعبي متداول لدى المجتمعات الجزائرية سيما منطقة الوسط ويقصد به أن الانسان كثيرا مايبني أحلاما متعددة في منامه أو في صحوه قبل نومه ويقول غدا سأفعل كذا وكذا ...وقد يضرب وعودا ومواعيدا لكن ما ان يصبح حتى يتبخر كل شيئ و عبارة " مدهون بالزبدة " أن الزبدة قابلة للذوبان والتلاشي فكلما عرضت لأشعة الشمس أو الحرارة فانها تبدأ في الذوبان فكذلك كثير من أحلامنا وأحاديثنا كلما أشرق عليها يوم فانها تتلاشى " ولا تقل لشيئ اني فاعل ذلك غدا الا أن يشاء الله.."

" أخدم بالميزونة ولا تعاند البطال " مقولة شعبية أو مثل شعبي أو سمها حكمة كما تشاء ترمز في معظم المجتمعات الجزائرية الى قيمة العمل مهما كان نوعه ومهما كانت قيمته المادية " اخدم بالميزونة " : الميزونة هنا عملة نقدية بقيمة صغيرة قد توافق العشرة دنانير او ماشابه , " لاتعاند البطال " أي لاتكن كالبطال في خموله وكسله , واسقاطا على واقعنا اليوم فلاينبغي للفرد أن ينتظر مقابلا لشهادته او ديبلومه حتى يقتات بل عليه أن يقبل للعمل مهما كان نوعه حتى تحين ساعة الفرج

المثل الشعبي " اللي ما كفاه قبرو يركب فوقو " مثل شعبي محلي يرمز الى ان هناك افراد لايمكن ان يقنعهم من دنياهم ما توفر لهم بل لم يكفهم ما هو من نصيبهم حتى يطمحوا ويطمعوا فيما هو عند غيرهم فيسلبوهم ذلك بشتى الوسائل و الطرق الملتوية . توفر القناعة ضرورة مهمة في حياتنا ندعوا اليها كل ذي عقل.

مثل شعبي في الدين

مثل شعبي في الأخوة 

مثل شعبي في البخل 

مثل شعبي في التمهل و القناعة

"  ارفدو بخوه حطو ابخوه  يامقطع الخو في خوه  " المثل الشعبي ارفدو بخوه حطو بخوه  يامقطع الخو في خوه مثل شعبي وان كان بسيطا في لغته الا أنه يحمل معنى اجتماعيا أضحى سائدا هذا الزمن ويتمثل في العداوة الدنيوية التي أصبحت بين الاخوة من بطن واحد , فمابالك بين الاخوة في الدين أو في الوطن ...والعبارة التي تحمل هذا المعنى هي " يامقطع " , بمعنى " ما أقطع " التي تعني لايوجد في هذا الزمن من هو أرحم بأخيه أي أن الاخوة في كثير من الأحايين قد تحولو الى أعداء... اللهم أصلح أحوالنا

" خوك خوك لايغرك صاحبك " المثل الشعبي أخاك أخاك لا يغرك صاحبك مثل شعبي بمثابة توصية عن صلة القرابة الأخوية التي تربط الفرد بأخيه من رحمه , اذ أن الأخ من الصلب لابديل عنه مهما كان  الظرف أو مهما لقى الانسان من احسان من أي شخص أخر فان الأخ الحقيقي لابديل عنه وهو من نجده في الشدائد, وان كان الواقع قد غير ذلك في كثير من الأحيان الا ما رحم ربي ...كما أن الأخوة في الله بديل قوي للأخوة الحقيقية 

" بطني وبكى وفاتني واشتكى " المثل الشعبي  ضربني وبكى وسبقني واشتكى مثل شعبي سائد كثيرا لدى المجتمع الجزائري يحضر كلما  تخاصم شخصان وسبق أحدهما أي الظالم أو البادئ سبق الأخر في الملامة والشكوى والبكاء وتظاهر بذهاب حقه  في حين أنه هو البادئ الحقيقي للخصومة وهو مظهر نجده متكررا بشكل يومي  بين الأفراد في خصوماتهم ومشاكلهم اليومية.. " ربنا لاتحملنا مالا طاقة لنا به "

" سترى ياصياد النعام " مثل شعبي جزائري فيه نوع من الوعيد بالعاقبة ,يسود كثيرا بالمناطق الداخلية للبلاد وقد جاء نتيجة حكاية شعبية سائدة في الوسط مفادها أن صيادا كان شغوفا كثيرا بصيد طائر النعامة ويظهر ان صيد هذا النوع من الطيور صعب بعض الشيئ الى درجة أن هذا الشخص أو هذا الصياد ابتكر طريقة أو بالأحرى حيلة كي ينال بصيد وافر من النعامة , فتدبر له جلد نعامة وأخاطه بطريقة جيدة أي على حسب قامتة وقده ولبسه واصبح كل يوم يرتديه ويتقنص النعامة حتى تأتي ظنا منه أنها تحسبه نعامة مثلها فتهبط بسلام وبالتالي ينال منها ..فضلا عن أن صديقا له نصحه قائلا له " ستراها ياصياد النعام ........................." لكن الذي خفي عنه كان أعظم بأن جاء صياد أخر يحمل بندقية فنظر اليه من بعيد فحسبه نعامة ظالة فصوب اتجاهه البندقية وأطلق عليه الرصاص كي يصطاده...فهرولت النعامة المزعومة  هربا من الصياد الحقيقي ..ومنذ ذاك اليوم انتشرت هاته المقولة .."  ستراها ياصياد النعام  " الدرس من كل هذا أن لانتنكر في أزياء ليست لنا حتى لانقع نتيجة الزعم الخاطئ

صبيحة هذا الجمعة دق بابنا احد صبيان الحي فإذا به يدعونني الى مأدبة موضوعة في احد زوايا  الشارع الذي اقطن به فعرفت انه المعروف. لقد وجدتها قصعة من المردود المفتول وليست المحمصة والى جانبها صينيىة تتوسطها برادة قهوة مخلطة والشيوخ والاطفال دائرون بهذا المجمع  فأدركت ان الدنيا مازالت بخيرعلى حد قول السلف  " المعروف يبعد البلاء والخوف "