حكاية ثري

حتى وان كانت هذه القصة من الواقع الحياتي خلال سنوات الاربعينيات الا انه يمكن الاخذ منها كل حسب مبادئه واهتماماته وفهمه للمعنى العام منها ..



القصة يسردها الابن عبد القادر صاحب ال 60 عاما وتنطلق من سر تكوين والده للثروة الكبيرة التي حققها والده ابان ذاك الزمن والتي بقيت اثارها حتى الى غاية اليوم والتي يتنعم بها حتى احفاده اليوم .
القصة وما فيها ان والده وحينما كان يشتغل في شبابه كان يشتغل عند المعمرين الاجانب الذين كانوا يقيمون على ارضهم كان يشتغل عندهم كناقل لولدين صغيرين الى المدرسة يقلهما على عربته الخشبية التي كان يسترزق بها فكانت اجرته خلال ذاك الزمان ريالان فرنسيان عن الولدين بشكل يومي حيث انه كل مساء يتقاضى اجره.
الوالد المرحوم كان مقابل هذا الجهد لابد له من تغذية حيث كان قد ابتكر طريقة من تلقاء نفسه تغنيه العديد من المطبات التي تذهب بماله فكان في الفترة الصباحية يستلقي بجوار جدران مخبزة اجنبية متواجدة بالحي وهو بانتظاره خروج الولدين فيظل يشتم رائحة الخبز المطهو المنبعث من محيط المخبزة فيشعر بعد ساعة بالنهم والشبع وكأنه قد اكل وجبة الغذاء فيوفر الريال الى العشاء فيتعشى به وبذاك يبيت وفي جيبه ريال وقد ادخره.
وبقي على تلك الحال سنوات جتى الفت نفسه هذه الظروف وكون على اثرها راسمال كبير ..

عزيزي القارئ ما ذا استخلصت انت من القصة اترك هذا في تعليق فضلا لا امرا

تعليقات

إرسال تعليق

اتمنى اخي الزائر ان يكون تعليقك بعيدا عن اي تجريح وان يتضمن الفائدة جزاك الله خيرا

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصيحة لكل العزاب

مسابقة وطنية للالتحاق بالتكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية لمهنة الموثق أفريل 2018

مسابقة توظيف بوزارة الصحة 6000 منصب