اين روح المسئولية في زمن يرمى فيها الوالدان

ما صادفته صباح هذا الخميس امر كارثي افسد عني نكهة يومي , فعند اول اطلالة من نافذة غرفتي التي تطل على باحة حينا فإذا بامرأة عجوز غبراء تجلس عند احد زوايا الحي , انها غريبة عن حينا ..تاملت فيها فاذا بها وحسب تصرفاتها تكون فاقدة لعقلها اعاده الله لها او ربما هي ضحية لمأساة اجتماعية قاهرة .



مكثت هناك في زاوية الحي وبعد هنينهة صارت تتصرف بغرابة تريد ان تنزع عنها ثيابها الرثة لكن تفطن احد الجيران لها منعها من فعل ذلك , فهي تفعل هذا من دون سبب , وتدخل الجيران لنجدتها فمنحوها سترة ومنحوها كأسا من القهوة وعطروها وحاول جميعهم تقديم الافضل لها , بل انهم فعلوا الافضل بأن اتصل احدهم برجال الحماية المدنية الذين سارعوا الى نجدتها ونقلها الى حيث تلقى الرعاية والعناية بعد عناية الله لها ..
في اللحظة التي كان جال الحماية ان يرفعوا العجوز الى سيارتهم سمعت منها بعض الكلمات التي اثارت في نفسي نوعا من الالم حيث كانت تستنجدهم بأن لا ياخذوها الى زوجة ابنها فهي التي طرتها واتهمتها بانها مجنونة وبان احفادها صاروا يخشونها ......
وكلام اكثر من هذا حدة , تساءلت في نفسي الى هذا الحد يصل التفريط في الوالدين؟..اين روح المسؤولية ..اين نحن من قوله تعالى " وبالوالدين احسانا "..اين ؟ ...
اخواني الزوار والقراء احسن الله خاتمتنا جميعا ووفقنا الى طاعة وبر والدينا جميعا 

الشاهد من كل هذا :


  • احذروا اخواني امر الوالدين فهم الطريق الى الجنة 
  • من بين الامور التي نتلقى جزاءها في الدنيا قضي عصيان او طاعة الوالدين " كما تدين تدان "


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مسابقة وطنية للالتحاق بالتكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية لمهنة الموثق أفريل 2018

مسابقة توظيف بوزارة الصحة 6000 منصب

نصيحة لكل العزاب