التفاؤل عقار السعادة

مقال من انشائي الخاص إن اعجبك يمكنك طلب الخدمة من هنا

من بين اهم الصفات والطاقات الايجابية التي ظلت ولا تزال من بين احتياجات الفرد صفة التفاؤل حيث انها طاقة ايجابية تدفع بالإنسان الى التقدم نحو الامام اذ يتعلم منها انه لابد من ان هناك امل في هذه الحياة ولابد من وجود بصيص من النور الذي من شانه ان يعين الانسان على التقدم بعيدا غن غياهب البؤس التي تتركه يفقد الامل حتى في الحياة حيث بات من الضروري النظر بعين ايجابية تجعلنا نحد اهدافنا وننطلق مباشرة في تحقيقها دون هوادة وانه لا وجود لما يسميه البائسون المستحيل هذا الهاجس الذي ظل يؤرق حياة الكثيرين ويعيقهم عن التقدم في هذه الحياة وبالتالي فهو يمنعهم من تحقيق السعادة .

وبالحديث عن السعادة فان التفاؤل كفيل بالحصول على السعادة الحقيقية التي نبحث عنها جميعا فهي متوفرة لدينا بالمجان في الوقت الذي نرى الكثير من الناس وفي بقاع من العام ان هناك من يبحث عن السعادة ويدفع مقابل ذلك اموالا كبيرة دون ان يحقق إلا السعادة الانية التي تنتهي بانتهاء المال.

اما التفاؤل فهو السبيل الى تحقيق السعادة الداخلية التي لن يستطيع المال تحقيقها ابدا بل ان التفاؤل يجعلها ممكنة ولن تنتهي ابدا بل ان ثمارها قد تكون جلية من خلال الحصول على التغيير الحتمي الذي لن يعرف المتجه إلا نحو الامام ونحو الايجابية بشكل صادق ومضمون .

المطلوب اذن ان نعلم انفسنا وذواتنا على التفاؤل من اجل ان نستقطب كل ما ه جميل ي هذه الحياة هذا إن كنا نرغب في ان نعش بسلام ضف الى ذلك اننا كأمة مسلمة مطالبون بالتفاؤل مصداقا لقوله ضلى الله عليه وسلم " تفاءلوا خيرا تجدوه " وهذا نبراس للحياة الكريمة الهادئة والمطمئنة لذلك لا ريب ان نعلم ن الان اننا نمتلك علاجا فعالا لكل شيء سواءا كان مرضا او مصيبة او اي شيء يعيق حياتنا علينا فقط ان نستثمر ذلك بيقين فلا جال للشك في هذا وهو ما اثبته العلم الحديث ان الناس المتفائلون يعيشون حياة اطول ممن هم متشائمون 

نصيحتي :

حتى بالعمل على خمسات يجب ان نتفاءل حنى نتعلم الصبر ويكون عملنا متقن مفعم بالإيجابية والنجاح