مراهقة في بلاد العجائب
مراهقة في بلاد العجائب
لقد ولى زمن الحكايات و الأحاديث التي تغمرها السرية التامة..يلامسها بيده..تشعره بالحاجة اليه ...يشعرها بالاهتمام..يتواعدان ..يحاولان الاتصال..يداعبان التكنولوجيا باحترافية بدائية !!..يقرران الخيانة بعيدا عن عوالم الالتزام الذي يدعيانه..هدفهما الإلتقاء مهما كلفهما ذلك فيجنحان للكذب والخديعة ومحاولة تقديم المساعدة ...ما اغربك ايها الزمن تمنح البدائل بالمجان..يتدبران موعدا غراميا في باص تآكلت اجزاؤه تآكل علاقتهما..يحدث اللقاء لكنه في جنح الظلام فلم يكونا يريان بعضهما كما ان ازيز الباص المهترئ افسد عنهما نكهة اللقاء لكن الأيادي وجدت لها معبرا لكي تتشابك اسفل المقاعد ..لم يكونا يشعران بأن هناك نورا من حولهما نسيا سد ثغراته بسبب الحب المراهق و قد كان يبرز للعالم ملامح فضيحة..لقد كشف امرهما فقررا ان يقطعا كل علاقتهما الودية مع المقربين بنية ابعاد الشبهات..لكنهما لا يزالان يبحثان لهما عن طريقة للقاء ...حدث هذا في بلاد العجائب وبطل القصة " المارق المدرق"
ترقبوا تكملة القصة عبر مدونتي الشخصية لأن فيها فصولا مشوقة:
تعليقات
إرسال تعليق
اتمنى اخي الزائر ان يكون تعليقك بعيدا عن اي تجريح وان يتضمن الفائدة جزاك الله خيرا