05 مقالات حصرية عن المرأة مقابل 10 دولار

اعتنائك بقوامك يعني تحكمك بمشاعر زوجك:

تمتلك المرأة في حياتها العديد من المقومات الذاتية التي من الممكن ان تتحول الى سلاح ذاتي ذي صبغة ايجابية اذا عرفت المرأة الى ذلك طريقا وأتقنت بالفعل التحكم في مثل هكذا مقومات ونقصد هنا المرأة المتزوجة ومن بين ما ذكرنا القوام حيث ان الزوجة اذا ما قامت بالاعتناء بقوامها فإنها لا محالة ستتمكن من اعتلاء عرش عواطف ومشاعر زوجها سيما وان الرجل يأخذ هذا الجانب بعين الاعتبار بل ويأخذ مسالة القوام من بين شروط ارتياحه لخليلته .

ومن هنا يتبين دور العناية بالقوام من قبل المرأة فهي مطالبة بحق ادراك اهمية هذا المقوم الذي يدل على عمق انوثتها ومدى شعورها بحاجة الرجل الى مثل هكذا صفات.

بل انه على المرأة ان تعود نفسها على ذلك بل انها تبحث في كل مرة عن احدث طرق العناية بالقوام على الانترنت او من خلال المجلات النسائية او حتى انه يمكنها اللجوء الى قريناتها وصديقاتها والأخذ بتجاربهن لأن الامر بالفعل يتطلب كل هذا العناء لكنه عناء حتما سيأتي بأكله اذا ما تم الالمام بكل جوانبه بل ان جائزته رضا الرجل او الزوج والمرأة تدرك حتما مدى رضا الزوج والى ما يؤدي اليه .

ولسنا نعني عنا بالعناية بالقوام التكلف في اللباس او في اعتماد انواع مواد الطلاء والتجميل والتكلف في تسريحات الشعر او ما شابه بل ان هناك كثيرا من الامور والتصرفات البسيطة التي من شانها ان تجعل المرأة تكبر في عين الرجل عليك سيدتي بالبحث فأنت عالم مليء بالإبداع والإقناع والمفاتن الايجابية عليك فقط ان تدركين ذلك ومن ثمة الانطلاق في رحلة اظهار مفاتنك امام زوجك حتى توفرين له الرعاية الكاملة وبالتالي انت تخلقين عالما لك تتحكمين في ابوابه وجميع مفاتيحه بيديك فلا تضيعين عنك فرصة احتواء زوجك عن طريق قوامك

 المرأة والعمل الحر:

من قال ان عمل المرأة ودورها في هذه الحياة بأنه يقتصر فقط على المطبخ وعلى تربية الاولاد فهو مخطئ لأنه قام بحد حرية المرأة وحصرها في مجالين اثنين , بل اننا لا ننكر هذا المهمتين ودور المرأة فيهما لكنها مخلوق فيه من الضعف ما يجعله يشعر بأنه بحاجة الى نوع من الفسحة والترويح عن النفس .فهناك من النساء من تختار لها في فسحها الخروج في زيارات عائلية او الخروج الى اماكن سياحية او هناك منهن من تختار التسوق وكل واحدة لها حرية الاختيار في ذلك ويتوقف هذا كذلك على ظروفها الصحية والاجتماعية و المادية وعوامل اخرى نأتي على ذكرها تباعا في موضع اخر .

إلا ان هناك صنفا اخر من النساء تنتقي لهن ما يسمى بالعمل سواءا العمل الميداني منه او هناك العمل عن بعد ونقصد هنا العمل الحر سواءا ميدانيا كذلك او عن طريق الانترنت .

حيث ان العديد من النساء نجدهن ممن تتوفر لهن الشبكة العنكبوتية داخل بيوتهن من ولجن عالم العمال الحرة اذ يبحثن عن ما يملكن من مواهب سواءا ف الطبخ او الخياطة او الطرز او مجالات اخرى كانت حكرا على الرجل كالتصميم و الكتابة والتأليف وغيرها من مجلات العمل الحر وبالفعل فقد ابدعن فيهن وصارت لهن مداخيل كبيرة تستثمرهن في اعانة ازواجهن او في التسوق عبر الانترنت او غيرها من المجالات .

نعم اختي الفاضلة انه بإمكانك اليوم ومنذ اللحظة ان تصبحين مثل قريناتك ممن جربن العمل الحر فقط كل ما تتطلبه العملية ان تمتلكين جهاز كمبيوتر وتصليه بالشبكة العنكبوتية ومن ثمة تبحثين لك في ذاتك عن مواهبك التي تتمكنين من اتقانها وتسجلين عبر احد منصات العمل العربية او الاجنبية وتتحولين الى عاملة حرة من بيتك تمتلكين دخلا قد تتمكنين من تثبيته يساعدك في تسيير حياتك في ظل الضر وف المعيشية الصعبة التي يشهدها العالم العربي .

جمالك بيديك :

يعتبر الجمال نعمة من النعم المسداة للبشر من قبل المولى عزوجل بل وتحتل هذه الصفة او هذه النعمة لدى المرأة اكثر منها لدى الرجل لكنهما سيان في الاستفادة من حيثياتها فالمرأة تبحث عن الجمال في نفسها والرجل بدوره يجد الجمال جاهزا لدى المرأة دون عناء إلا عناء الإقناع والصفات والشروط التي يرتاح لها القلب وتطرب لها العواطف .

اذن فالجمال سلاح اخر لدى المرأة تستثمره في استقطاب الرجل بطرق مباحة يبيحها الشرع والعرف والعقيدة لذلك عليها ان تكون ذكية تستثمره لصالحها لأنه كثيرا ما كان نقمة على عديد النساء اللواتي يتصفن بالغرور حيث يمكثن على حالهن دون تمتع بالحياة الزوجية فيمكثن هكذا حتى يفوت عليهن الوقت اين يصبحن عوانس لا طائل من ورائهن اذ انه على المرأة ان تحذر ولا تغتر بجمالها الذي ستبحث عنه وأي نوع هو !!

نعم الجمال يتنوع فهناك المادي الجمال الظاهري الذي يظهر على البشرة والقوام وهناك جمال روحي معنوي ينبع من الداخل فعلى المرأة ان تميز جمالها بين هذا وذاك وكما الجمال انواع فالرجال الباحثون عن الزواج يختلفون ايضا من رجل لأخر , فلا يجب على المرأة ان تخلط بين هذين الامرين .

لكن السواد الاعظم من الرجال الذين يبحثون عن الاستقرار والتنعم مع نساء يمتلكن قلوبهن لا يمتلكن ثيابهن وزينتهن فهؤلاء يحبون الجمال الروحي المعنوي المبني على الصفاء والصدق وتلاءم المشاعر لان الجمال الاول قد يكون زائفا ويزول بزوال فعالية مواد التجميل اما الجمال الثاني فانه مستمر سيما اذا ما وجد الارضية الخصبة له التي ينموا بين احضانها .

ان النصيحة العظمى التي من الواجب ان تقدم لكل مراه تبحث عن مجالات الجمال ان تبحث داخل نفسها عن الجمال الروحي لأنه مقدس لدى الرجل و تعمل على تطويعه سواءا قبل زواجها او بعد دخولها الحياة الزوجية وإن تمكنت من ذلك فهي بذلك حصلت على الجمال الذي لا تشوبه الظروف الزمنية او المكانية بل إن هناك استقطابا يحدث بينها وبين الرجل من صنف جمالها الذي تبحث عنه وهنا يتمكنان من التجانس وبالتالي يضمنان لنفسيهما حياة زوجية متكاملة .

حتى لا تتهم المرأة بالخيانة:

ما تزال المرأة هي ذاك العالم المليء بالأسرار على مر التاريخ وتتفاعل المرأة دوما مع التطورات الحاصلة في مجالات الحياة لذلك نجدها تتقاذفها الامواج لكونها تحت المجهر وعلى مرأى من اعين البشر جميعهم , ومن بين اهم الامور التي نجدها تجعل المرأة في دائرة من المراقبة والاستشعار مسالة الخيانة .

ومع التطور الحياتي الحاصل في مجالات الحياة الانسانية وما يصاحبها من تطور في المجال التكنولوجي اصبح الهاتف النقال اداة اتصال واسعة الاستعمال بين الافراد , الهدف الاسمى منها المنفعة الذاتية والاجتماعية لكنه في كثير من الاحيان بات اداة سلبية على حياة الكثيرين وقد شمل نوعا ما جزءا كبيرا من حياة المرأة .كيف ذلك يا ترى ؟ !

لو تأملنا الواقع اليومي لوجدنا ان هذه الوسيلة البسيطة كانت سببا في خراب البيوت وعاملا من عوامل الطلاق وافتراق العديد من الازواج حيث ان الكثير من الازواج الغيورين بصفة كبيرة نجدهم قد تأثروا ولسبب بسيط بتصرفات بسيطة نبعت من زوجاتهم بسبب اتصال خاطئ او اتصال مجهول او رد على مكالمة عابرة , حيث ان هذا النوع من الرجال قد شك ولو للحظة في زوجته سيما ان كان زواجهما حديثا .بل ان البعض ذهب الى اتهامها بالخيانة فحدث ما لم يحدث عقباه !!

لذلك على المرأة ان تكون حريصة في استعمالها لهاتفها النقال من باب اخذ الاحتياط فالزوج وإن تباينت درجة تفتحه على الآخرين فهو يملك من الغيرة ما يدفعه للتصرف دون شعور وربما لا يظهر لها ذلك اي لا يظهر لها استياءه من استعمالها الدائم للهاتف , سيما وعليها ان تتفادى العديد من التصرفات الخاطئة التي توحي بالخيانة مثل : التفاجؤ لدى دخول زوجها وهي تستعمل هاتفها الخلوي , عليها كذلك ان تتركها هاتفها على مرأى من زوجها في حالة اراد استعماله او اراد مراقبته او تصفح الارقام التي يحتويها , عليها كذلك ان تنتبه عندما تكون في مكالمة اهلها او ذويها ان تتكلم بلغة ظاهرة ودون همس مشكوك فيه .

لمساتك في بيتك عامل حيوي في حياة سعيدة :

يعتبر البيت اهم حيز يشترك في تكوينه الرجل والمرأة ويحققان فيه اهم لحظات سعادتهما في حضن عائلة يسودها الحب والتراحم ويعمها الود والاحترام .

وتعتبر المرأة هي الشريك الاساسي في صنع قلاع هذه المملكة الحياتية فالرجل دوره يقتصر على العمل خارج المنزل اذ يسعى الى تحقيق سبل العيش الكريم عبر مهنة يقتات منها اجره فيضل يسعى الى ذلك في ظروف عمل قد تكون صعبة لكنه دوما يبقى على امل ان يعود الى بيته ومملكته اين تنتظره اسرته وأبناؤه وكله امل في ايجاد ظروف مريحة وهنا مربط الفرس العنيد بالنسبة للمرأة اذ يقوم الدور عليها في ان تضع اجمل اللمسات العصرية على بيتها وغرفتها من مقتنيات وأثاث ووسائل راحة وتنتقي لها اجمل البصمات التي تكون سببا كافيا لطمأنينة زوجها .

قد يكون اللون واقعا على المرأة في حالة النكد التي قد تصيب بعض الرجال فهم لا يجدون ابسط سبل الراحة داخل بيوتهم فتعم الفوضى على المقتنيات المنزلية ناهيك عن صراخات الاطفال وكل ما من شانه ان لا يحقق الاستقرار الذي ينشده الزوج وبذاك قد تصبح مسيرة ومشوار المرأة في خطر !! .

لذلك لزاما على اية مراه ان تراعي هذا الجانب المهم من حياتها ومصيرها فهو دافع قوي لجعل حياتها اكثر سعادة اذا ما كانت سببا في سعادة الاخرين من حولها سواءا تعلق الامر بعائلتها الصغيرة او عائلتها الكبيرة ,وليست السعادة دوما بالتكلف في احقاق اللمسات العصرية واقتناء المستلزمات الباهظة بل ان ذلك يمكن ان يتحقق بأفكار ابداعية بسيطة ولا ينقص المرأة الابداع فهي جديرة بالتكفل بكل متطلبات الراحة التي ينشدها الرجل .

يمكن للمساتك التي تضفينها على بيتك ان تدفعك لأن تكوني مصدر اتمام كبير من قبل الرجل لأنه يرى فيك مبتغاه وراحته فاهتمي بهذا الجانب سيدتي الفاضلة .

راسلنا هنا للحصول على مقالاتك